أوضحت حنين لأس بي أس عربي24 أنها غيرت اختصاصها لسببين أولهما أنها أنقطعت مدة من الزمن عن العمل لتتفرغ لتربية أولادها الذين تعتبرهم الأولوية.
أما العامل الثاني فهو محدودية فرص العمل بسبب القوانين والشروط وضرورة الحصول على خبرة محلية في البلد في ظل ظروف الحاجة الى مصدر دخل لإعالة الأسرة.
حنين شحاده مع عائلتها
وعن الصعوبات قالت إن هناك تحديات يعتقد الناس أنها بسيطة لكنها مؤثرة ومهمة، مثلاً حين تمرض المرأة ولا تجد من يسأل عنها أو يقدم لها أية مساعدة وحين تفكر "ماذا سيحل بأولادي إذا أصابني مكروه؟" وهذا الخوف يمثل ضغطا إضافياً عليها.
LISTEN TO
"لا خبرة سابقة لي ولم أدخل المطبخ من قبل": قصة نجاح صاحب مطعم عربي في بيرث
SBS Arabic24
16/04/202412:58
ولفتت حنين إلى خوف آخر يشعر به المهاجر إذ يخشى فقدان الهوية واللغة والدين مما يجعله ينغلق على نفسه في بعض الحالات ويخشى التعامل مع المجتمع المحلي.
أما أكثر ما أحبت في أستراليا فهو أن لا شيء مستحيل. فالفرص موجودة والنجاح كذلك.
المهم أن يسعى الإنسان ويمتلك الإرادة
وأكدت حنين على نظرتها الإيجابية للتعددية الثقافية في استراليا التي تغني المجتمع لأن المعلومات تتوسع والخبرات تتضافر ويعمل الجميع معاً من أجل بلد أفضل.
استمعوا لقصة حنين شحاده كاملة في الملف الصوتي بأعلى الصفحة.