تقول جوليا إنها استغلت وقت الإغلاق في أستراليا بالدراسة المكثفة وساعدها زوجها الذي كان يدرس بدوره من المنزل خصوصاً لناحية الاهتمام بطلفهما الأول.
كانت ترجع إلى المنزل باكية في بعض الأحيان حين تفكر أنه كان لديها فريق مهندسين في بلدها وهي هنا تعمل على أشياء يمكن لطالب مبتدئ القيام بها.
لكنها ثابرت واجتهدت إلى أن استلمت منصب مسؤولة خدمة العملاء في مشروع جديد للحكومة الأسترالية هدفه مساعدة اللاجئين في Services NSW في نيو كاسل.
هذا الدور أعطاها الفرح والشعور بالرضا عن الذات لأنها تعرف جيداً وجع المهاجر وهمومه.
LISTEN TO
كاهن لبناني في سيدني: "أشتاق إلى لبنان ما قبل الـ 1975"
SBS Arabic24
12/07/202412:29
لا تخفي جوليا أنها حين وصلت حديثا إلى أستراليا شعرت بصدمة وخوف شديد من المشي وحيدة حتى بالقرب من بيتها.
ولفتت إلى أنها تحب كل شيء في أستراليا خصوصاً الشعب الأسترالي الذي "يدعمنا ويشجعنا لأنهم طيبو القلب".
إقرأ أيضا:
كيفية الاشتراك في بودكاست SBS Arabic24
أما في بلدها سوريا فتشتاق للجامعة والأصدقاء لكنها لن تعود إلى هناك وحين تريد أن تخبر أولادها عن سوريا تلجأ إلى فيديوهات قديمة لأنها لا تريد مشاهدة صور الحرب والدمار.
استمعوا للمقابلة كاملة مع جوليا خليفة في الملف الصوتي أعلاه.