النقاط الرئيسية:
- سمى السكان الأصليون البحيرة leeawuleena وهي كلمة تعني "الماء النائم"
- تم نحت البحيرة بواسطة الأنهار الجليدية منذ ملايين السنين ويصل عمقها إلى 200 متر
- كان أول مستكشف أوروبي يرى البحيرة هو المساح ويليام شارلاند في عام 1832
بحيرة سانت كلير جزء من منتزه Cradle Mountain-Lake St Clair الوطني الشهير. ينتهى مسار أوفرلاند تراك الأكثر شهرة في ولاية تسمانيا عند البحيرة.
يمكن للزوار المشي على مدار ستة أيام في المسار الشهير والاستمتاع بالمناظر الطبيعية المتنوعة حيث ينتهي بهم المطاف على حافة البحيرة.
الجو عند بحيرة سانت كلير متقلب ولكن المكان يتسم بالهدوء. وقد سمى السكان الأصليون البحيرة leeawuleena وهي كلمة تعني "الماء النائم". ولفد وجدت أدلة على أن السكان الأصليين عاشوا واصطادوا في السهول المحيطة بالبحيرة.
كان أول مستكشف أوروبي يرى البحيرة هو المساح ويليام شارلاند في عام 1832 وقاد جورج فرانكلاند رحلة استكشافية إليها بعد ذلك بثلاث سنوات.
تتطلب السباحة في بحيرة سانت كلير الكثير من الجرأة حيث تعد أعمق بحيرة في أستراليا.
تكونت البحيرة بواسطة الأنهار الجليدية منذ ملايين السنين ويصل عمقها إلى 200 متر. وتحيط بها القمم المغطاة بالثلوج والأدغال البكر وهي واحدة من أجمل الأماكن في تسمانيا. ويمكن لزوار البحيرة استكشاف الحياة البرية في المنطقة وإذا كانوا سعداء الحظ فربما يتمكنون من رؤية حيوانات الإيكيدنا أو الومبات.
تم إعلان منطقة Cradle Mountain-Lake St Clair محمية طبيعية في عام 1922 ومحمية للحياة البرية في عام 1927 ومنتزهًا وطنيًا في عام 1947 ومنطقة للتراث العالمي في عام 1982.
يمكن للزوار استكشاف العديد من مسارات المشي في جميع أنحاء المنتزه. وتتعرج مجموعة من المسارات القصيرة والطويلة عبر الغابات المطيرة إلى عدد من البحيرات وقمم الجبال.
Gould Plateau in Cradle Mountain Lake St Clair National Park, Tasmania Source: Moment RF / Posnov/Getty Images
هناك أيضًا العديد من مسارات المشي القصيرة التي تقل مدة المشي فيها عن ساعتين. كما يوجد مسارات تتيح التعرف عن قرب على شكل حياة مجتمعات السكان الأصليين الذين عاشوا حول البحيرة. وهناك أيضا Watersmeet Walk الذي يأخذ الزوار إلى ملتقى نهري هيوجيل و كوفيي.
يوجد مركز ممتاز للزوار في Cynthia Bay حيث يمكن التعرف على تاريخ المنطقة من آثار التجلد إلى الطرق التي تفاعلت بها مجتمعات السكان الأصليين مع الأرض.
هذا وتوجد عبّارة تعمل على نقل الركاب من خليج سينثيا إلى خليج نارسيسوس في الطرف الشمالي من البحيرة.
تزدهر الأزهار البرية الملونة في المنطقة في أواخر الربيع والصيف مما يتيح منظرا خلابا للزوار.
في أعقاب قرار من حكومة تسمانيا بالسماح بالتنمية في المتنزهات الوطنية، مُنح تصريح لإنشاء منتجع "صديق للبيئة" عند البحيرة واكتمل بناؤه في عام 2015.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
