مشوار إلى مونتاجيو: الجزيرة التي لا يسكنها أحد ولا يسمح بزيارتها لمن هم دون الخامسة

Montague Island,

Montague Island, south coast New South Wales, Australia. (Photo by Auscape/Universal Images Group via Getty Images) Credit: Auscape/Universal Images Group via Getty

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

هل تحبون السفر والاستكشاف؟ ستأخذكم سلسلة مشوار إلى رحلة جديدة ومكان جديد في كل حلقة.


تقع جزيرة مونتاجيو على بعد تسعة كيلومترات من ساحل ناروما وتعد كنزًا طبيعيًا.

الجزيرة هي موطن لمستعمرة من فقمات الفراء وآلاف من طيور البطريق الصغيرة وأكثر من 90 نوعًا من الطيور ، وهي واحدة من أكثر مناطق الجذب شهرة على الساحل الجنوبي.

الجزيرة أيضا مقدسة لدى سكان يوين المحليين الذين يسمونها بارونجوبا وهناك عدد من المواقع المهمة للسكان الأصليين في جميع أنحاء الجزيرة.
يبلغ طول جزيرة مونتاجيو 1.4 كيلومترًا وعرضها 525 مترًا وقد وجدها الكابتن جيمس كوك لأول مرة في عام 1770. واعتقد كوك بشكل غير صحيح أنها متصلة بالبر الرئيسي لذلك أطلق عليها اسم كيب دروميداري. وقد بدأ استخدام اسم مونتاجيو في عام 1790.

الطريقة الوحيدة لزيارة الجزيرة ومشاهدة الحياة البرية هي القيام بجولة بصحبة مرشدين أو من خلال المبيت في أماكن الإقامة بالجزيرة. الحد الأدنى لسن زوار جزيرة مونتاجيو هو خمس سنوات.
Australian fur seal  with sun burst
Acrobatic Australian fur seal, taken at Montague Island. Source: Moment RF / Alastair Pollock Photography/Getty Images
تعد جزيرة مونتاجيو موطنًا لأكبر مستعمرة لطيور البطريق الصغيرة في نيو ساوث ويلز وآلاف الطيور ومستعمرة مزدهرة من فقمات الفراء الأسترالية والنيوزلندية. في وقت الذروة يمكن أن يكون هناك أكثر من 1000 منهم. ويعد فصل الربيع هو الوقت الأمثل في السنة لمشاهدة الفقمات.

الجزيرة هي أرض خصبة لمشاهدة الحياة البرية. تحظى مشاهدة الحيتان على الجزيرة بشعبية كبيرة أثناء موسم الهجرة حيث يتم رصد الحيتان الحدباء بانتظام في هذه المياه خلال فصل الربيع. كما تظهر أيضا مجموعات من الدلافين تلعب وتسبح بالقرب من الشاطيء خلال نفس الوقت من العام.

تغادر رحلات القوارب إلى محمية جزيرة مونتاجيو الطبيعية من ناروما وتقدم مجموعة متنوعة من التجارب. يعد الغطس والغوص أحد أشهر الأنشطة على الجزيرة. كما توجد أيضا رحلات السفاري تحت الماء وجولات اكتشاف الجزيرة.
تجمع العديد من الجولات بين الغطس والجولات المصحوبة بمرشدين في منارة الجزيرة الشهيرة. تم بناء المنارة المصنوعة من الجرانيت عام 1881 وتتمتع بإطلالة خلابة من الأعلى.

يعتبر صيد الأسماك أيضا أحد الأنشطة الأساسية على الجزيرة التي تعج المياه حولها بالأسماك بما في ذلك سمك التونة والمارلين وسمك الكينج فيش.

الجزيرة لا يسكنها أحد وأكثر من 90٪ من سطحها مغطى بالجليد بشكل دائم ولكن بعدها عن البر الرئيسي لأستراليا كان سببا في حماية نباتاتها وحيواناتها المحلية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

 





شارك