سكرتير المجلس الاستشاري المصري الأسترالي: الجالية العربية محظوظة بوجود همزة وصل مثل أس بي أس

Victor Basily

Victor Basily Source: Supplied

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

عضو المجلس الأستشاري الأسترالي المصري: "أس بي أس عربي 24 ملتقى الجاليات العربية".


الأستاذ فيكتور باسيلي، وجه ناشط في الجالية المصرية والعربية لأكثر من عقدين من الزمن ومن طموحاته تعزيز العلاقات والروابط بين الجاليات العربية والتبادل الثقافي وربط الأجيال الصاعدة في الاغتراب بتراثها وتقاليدها في جذور الأجداد والوطن الأم. 

في هذه الفقرة من "وجوه من الجالية" نتعرف على الرئيس السابق والسكرتير الحالي للمجلس الاستشاري الأسترالي المصري الأستاذ فيكتور باسيلي.
أتى إلى أستراليا في ريعان الشباب ثم سافر الى أم الدنيا ووطنه الأم مصر لإكمال دراسته ليعود ويستقر في أستراليا في منتصف سبعينيات القرن الماضي.

أما هجرته فكانت بناء على رؤية والده لمستقبل أفضل في المجتمع الأسترالي. وقال الأستاذ باسيلي إن والده كان محقا. 

وأضاف: "أن عشقي للعمل الاجتماعي جعلني أشترك في المجلس الإستشاري الأسترالي المصري وأكون عضو فعال منذ 2002 إلى الآن وتشرفت برئاسته لأربع سنوات".

وأضاف الأستاذ باسيلي أن وجود عائلته في أستراليا، سهّل من عملية الاستقرار في المجتمع الأسترالي بالرغم من اختلاف الحضارات حيث لم تكن هناك من تحديات تذكر عدا مسألة الحصول على وظيفة مناسبة.

ومن جهة أخرى أشار الأستاذ باسيلي عند الحديث عن بعض الفجوات الناتجة عن تفاعل الحضارات وتعايش الثقافات وتفاوت الأجيال الى أن طبيعة المجتمع الأسترالي المتعدد الثقافات هي ميزة فريدة
كما اعتبر الأستاذ باسيلي هذا التميز "عاملا اساسيا يسهل اندماج المهاجر في المجتمع  الأسترالي الذي يجد أسر يستطيع من خلالها الاندماج تدريجيا في المجتمع فلا تكون هناك صدمة كما كان قديما".

وأضاف الأستاذ باسيلي أنه أسس مع زوجته عائلة كريمة مؤلفة من ابنتين وأربعة أحفاد وحرص جدا على نقل التراث لبناته لينقلنه بدورهن لأولادهن. وقال أنه يخبر أحفاده أن "مصر هي أم الدنيا بالفعل وان تراثنا وحضارتنا العريقة جديران بالفخر والأعتزاز".

وفيما أمل أن يتمكن الأستاذ باسيلي بنقل الثقافة والتراث الغني لأحفاده الا انه لا يشعر بالقلق لأن ابنتيه كبرتا على حب الوطن الأم وثقافة الجدود والتواصل مع الجذور المصرية.
واعتبر أن الجالية العربية محظوظة بوجود "همزة وصل وعامل مشترك مثل مؤسسة الاس بي اس عربي "24. ورأى الأستاذ فيكتور باسيلي ان الجاليات العربية بحاجة لتتفاعل وتتعرف على بعضها البعض واس بي اس عربي 24 همزة الوصل.

وبالانتقال الى موضوع النشاط والعمل الإجتماعي قال الأستاذ باسيلي "العمل الأجتماعي لا يمكن تعلمه انما حب الخدمة فينبع من داخل الأنسان"، وبالنسبة الى التوفيق ما بين العائلة والمهنة والعمل الإجتماعي قال الأستاذ باسيلي ان "كل ما يحبه الإنسان يتفرغ له ويجد له متسعا من الوقت في حياته".

وفي الختام أكمل الأستاذ باسيلي عبارة علمتني الحياة قائلا: " علمتني الحياة أن أحب واُحب وان السعادة الحقيقية تكمن في كل بساطة في المحبة المتبادلة التي تجعل الإنسان قادرا على تحقيق أحلامه".


شارك