"الثقة بالنفس وتحديد الهدف هما سر النجاح": مهاجرة سورية تؤسس أكاديمية لعلاج النساء من الصدمات

thumbnail_Image.jpg

Trainer and Life Coaching Najla Al Choni

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

قصة اليوم تتحدث عن نجاح المدربة والمعالجة النفسية نجلة الشوني التي تركت سوريا ووصلت إلى أستراليا لأول مرة عام 1990 . استطاعت عام 2019 تأسيس أكاديمية مختصة بعلاج وتأهيل وتقوية السيدات العربيات اللواتي يعانين من الصدمات سواء هنا ام في بلدانهم الأم.


Key Points
  • استطاع المهاجرة نجلة الشوني تأسيس أكاديمية مختصة بعلاج وتأهيل وتقوية السيدات العربيات
  • عاشت فترة ثلاث سنوات ونصف في أستراليا ثم قررت العودة إلى سوريا
  • الاعتماد على النفس والثقة بالنفس وتحديد الهدف هو سبب النجاح
وصلت المدربة والمعالجة النفسية نجلة الشوني أول مرة الى أستراليا عام 1990. حاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة الاقتصاد والتجارة في سوريا. عاشت فترة ثلاث سنوات ونصف في أستراليا ثم قررت العودة إلى سوريا وفتحت محل للتجميل وأسست عائلة وأنجبت أربعة أطفال.
thumbnail_Image (1).jpg
وقالت لإذاعة أس بي اس "لم أحب طبيعة الحياة في أستراليا في بادئ الأمر ولكن عندما كبروا أولادي ففكرت بضرورة تأمين مستقبل ودراسة لهم هنا في أستراليا قررت المجئ مرة أخرى إلى أستراليا عام 2006."
واجهت السيدة نجلة الشوني العديد من الصعوبات. حاولت ان تتعلم اللغة الانكليزية ولكن بسبب صغر أعمار أولادها وتعارض أوقات دراستها للغة الانكليزية مع مدارس أولادها. لم تستطع الذهاب إلى معاهد تعليم اللغة. لكنها لم تستلم وأخترعت طرقاً أخرى لتتعلم اللغة.

وأضافت "بدأت أذهب إلى المكتبة وأقرأ الكتب وأتعلم بنفسي واستمع إلى أقراص الكومبيوتر CD لتعليم اللغة الانكليزية وطريقة اللفظ. عملت على تعديل شهادتي ولكن لم اتمكن من العمل بمجال تخصصي وهو الاقتصاد بسبب ان هذا المجال يحتاج إلى لغة انكليزية قوية وأنا لم أتمكن من اللغة بشكل جيد."
"العلم هو سلاح المرأة. فأصبحت وأنا أطبخ أتعلم وأنا أسوق أستمع للفظ. لدي شغف بالتعلم. درست برمجة لغوية عصبية. وفي عام 2019 قررت أن لا أبخل بعلمي وأن أقوم بنقل هذا العلم والمعلومات للنساء للاستفادة منه في حياتهم الاجتماعية والزوجية، ففتحت أكاديمية مرخصة بهذا الشأن."

وخلصت المدربة والمعالجة النفسية نجلة الشوني إلى القول إن "الاعتماد على النفس والثقة بالنفس وتحديد الهدف هو سبب النجاح. اصراري ومثابرتي وصلني للذي انا فيه الأن، ولكن المساعدة ايضا مهمة وان لا يستسلم الشخص مهما تعثر في حياته."

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

شارك