من بريق الميدالية الذهبية الى بريقٍ من نوع آخر: "آخر حفلة أحييتها كانت عام 2001 وأتى القرار المفصلي"

IMG-20230116-WA0008.jpg

Nizar Fares is a renowned Lebanese Christian worship artist & the founder of NFGM, a global not-for-profit ministry focused largely on serving refugees, especially those from the Middle East.

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

هو الذي وقف امام لجنة الحكم في برنامج استوديو الفن عام 1996، فتألق وأبهر واطرب فحائز على الميدالية الذهبية، ما الخبرة المفصلية التي جعلت نزار فارس يودع أضواء المسرح ويكتفي بنور الموسيقى الروحية المقدسة؟


النقاط الرئيسية:
  • يزور المرنم نزار فارس استراليا للمرة الرابعة في جولة موسيقى روحية
  • يحيي أمسية روحية في كنيسة القديس يوسف في كرويدن، الثلاثاء 17 كانون الثاني يناير في تمام الساعة السابعة والنصف
  • تعود آخر حفلة فنية أحياها الى ليلة رأس السنة عام 2001 ومن ثم كان قرار تكريس صوته للموسيقى الروحية المقدسة

ورث نزار فارس الصوت المتميز من دفء حنجرة والدته وأول أداء له كان في عمر الثلاث سنوات.

اختار الفن بالملء، فتعمق بدراسة الموسيقى الشرقية واصول الغناء وبدأ يشق طريقه الصعب اصالة دون أي تنازلات، الى ان عاش اختبارًا روحيًا فاختار أن يكرس صوته ومسيرته للموسيقى الدينية، فبات الفنان مرنمًا، وباتت الأضواء غير مبهرة للعين، بل للقلب!

توج نزار فارس تحصيله العلمي بنيل درجة الدكتوراه في علم الموسيقى التي فتحت الأبواب أمام نزار للعمل كمحاضر في الجامعات والكليات والمعاهد الدينية.

تحدث المرنم اللبناني المقيم في الولايات المتحدة الأميركية نزار فارس، ضمن برنامج “Good Morning Australia”، عن سبب اختياره للموسيقى الدينية الهادفة راويًا خبرة خاصة عاشها في احدى جولاته الفنية في بلاد عربي قائلًا:

"دعيت الى أداء حفلات في احدى الدول العربية، وسجنت لمدة شهر لأسباب أجهلها. امتنعت حتى عن تناول الطعام خوفًا من ان يكون مسمومًا وبدأت اطرح الأسئلة على الله".

"كنت أصلي وأقرأ الكتاب المقدس وخرجت بطريقة عجائبية، لدى عودتي الى لبنان مررت بحالة انهيار نفسي واستوقفتني كلمات في الكلمات المقدس، صليت من قلبي، صرخت لله وطلبت منه ان يكشف ذاته لي، واستيقظ في انسان آخر".
IMG-20230116-WA0009.jpg
Nizar Fares with his wife Maya and his 3 children Mateo, Ian & Zaha
 استغرق الأمر سنة ونصف الى ان أخذ فارس القرار المفصلي في حياته الفنية:

"آخر حفلة أحييتها كانت ليلة رأس السنة عام 2001 حيث كان من المفترض أن أشارك الفنانة فلّة الجزائرية ومن ثم كان قرار تكريس صوتي لله".

سلط الضوء فارس حول ما يميز الأداء الموسيقي في الترنيم والاغنية الروحية عن الاغنية الهادفة والتي تحاكي الانسان ايضًا، قائلًا:

" ما عدا التجويد القرآني، فلا يوجد فرق في التقنيات، ولكن الفرق يكمن في الموقف الداخلي، ففي الترنيم اضع الله اولًا وهو المحور وليس المؤدي على عكس الغناء"

وتابع منوهًا بتأثير الموسيقى الكنسية، عبر التاريخ، في مسيرة عمالقة الفن قائلًا:

" وديع الصافي وام كلثوم صوتان لا يتكرران في قرن، وعبد الوهاب كان يدخل كاتدرائية السيدة العذراء ليستقي من الاحان القبطية".


هذا وكانت الموسيقى الوسيلة الرئيسية للتعبير عن رسالته، فمنذ عام 1999 ، تم إنتاج أكثر من 800 ترنيمة مسيحية وصلت إلى جميع الأطفال والمراهقين والبالغين، من خلفيات وأعراق مختلفة ، وحتى ديانات مختلفة.

لا تقتصر رسالته اليوم على تكريس صوته لله عبر الترنيم بل يبادر من خلال منظمة غير ربحية اطلقها لزيارة العديد من مخيمات اللاجئين في العالم، وتم تبني العديد من الأنشطة الخيرية الدولية على مدار السنين.

ماذا قال نزار الزوج والأب لثلاثة أطفال، عن أجواء المنزل الموسيقية مع رفيقة القلب والموسيقى مايا وأولاده ماتيو، إيان وزها؟

الإجابة مع المرنم نزار فارس في الملّف الصوتيّ أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

أكملوا الحوار على حساباتنا على و و

شارك