مارسيل ورامي خليفة يعودان إلى دار الأوبرا في سيدني بعيدها الخمسين: "في الموسيقى لست أبًا مع ابنه"

marcelandramikhalife-web-1600x900.jpg.image.1600.900.high.jpg

Legendary Lebanese musician Marcel Khalifé returns to the Sydney Opera House for the first time in a decade, for a special performance alongside his son Rami Khalife.

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

هو الذي حمل عوده وجال الأرض لينسج من روحه نصف قرن من الخلق الموسيقي، يقف على خشبة دار الاوبرا في سيدني في عيدها الخمسين ليعانق وهو الزميل الأب، فرادة رامي الابن في موسيقاه في اشراقة ذلك الارث الذي ينبثق ولادة ويتمخض حياة، لعلّ اللامحدود يستعيد وجوده. بين أوتار العود التي تصلي في يدي مارسيل خليفة والبيانو الذي يتمرد ويثور تحت أصابع رامي خليفة، ما الذي سيتذوقه الحضور في هذه الرحلة مع الابداع، في موسيقى الروح على خشبة مسرح دار الاوبرا؟


النقاط الرئيسية:
  • يحيي مرسيل ورامي خليفه حفلًا موسيقيًا يحمل اسم "الإرث" Legacy في قاعة الحفلات الموسيقية في دار الأوبرا في حفل هو الحدث المنتظر يوم الاثنين في السادس من شباط/فبراير
  • يعود الموسيقي اللبناني الكبير مرسيل خليفه للمرة الرابعة والأولى منذ عقد من الزمن إلى دار الأوبرا في سيدني المدرجة على قائمة التراث العالمي
  • لا يلغي إرث الاب مرسيل فرادة الابن رامي وعبقرتيه، ويأمل مرسيل ان يكون ما يقدمانه هو ورامي بمثابة ومضة مشرقة في دار الاوبرا
أن يجتمع ابن وابنه على خشبة المسرح، فذلك أشبه بتلاقي إرث الماضي مع إشراقة المستقبل، في لحظة نور لا تتكرر.

يعانق الماضي الحاضر في تسعين دقيقة من الإبداع الموسيقي، في الحفل الذي اطلق عليه اسم "إرث" او Legacy على خشبة مسرح دار الأوبرا في سيدني، وذلك للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.

في كثير من السكينة اليقظة، تحدث مارسيل خليفة الأب عن مسيرة الابن المستقلة قائلًا: "في الموسيقى، لست أبًا مع ابنه، نحن زملاء على خشبة المسرح نلتقي الند للند لأن لكل منا شيء يقوله".


وتابع قائلًا:
لا شيء يولد من الفراغ، نحمل ذاكرة وإرثًا وراءنا، نختلف في الصياغة الموسيقية إنما الجوهر واحد
تحدث مارسيل خليفة عن عودته إلى دار الأوبرا في سيدني للمرة الرابعة والأولى منذ عقد من الزمن: "الحفلة في دار الاوبرا في حد ذاتها تفرض طقسًا خاصًا، فيدخل الشخص إلى هذا المكان أو الكيان وكأنه يدخل الى معبد".

وأردف قائلًا:
آمل ان نقدم ومضة مشعة في دار الأوبرا، لعل اللامحدود يستعيد وجوده
يتأسف الكبير مرسيل خليفة لما يراه في المشهد الفني كما السياسي قائلًا: "سقوط الحائط الثقافي يسقط كل شيء، وصلنا الى الحضيض في سقوط مريع، ومهمتنا تكمن في أن نعطي القصيدة حياة، فتتحول الحياة الى قصيدة".

يحاول مرسيل خليفة أن يخرق المستحيل الممكن في موسيقاه التي لا تشيب، وبمساحة من الحضور الابوي البليغ في صمته، يهرب من إعطاء النصيحة، ليس هربًا بل تواضعًا وحرية، إذ يقول: "كأب اولًا، أكره الوعظ وأهب الحرية لأولادي رامي وبشار، الحرية المتجذرة في المعرفة".

يعتبر خليفة أن الممكن مطلق، كما وأن المطلق ممكن، لذا فإن الموسيقى تكاد تكون لحظة مسروقة من الزمن ويمكن من خلالها أن تبقى تتنفس في الزمن.


هو الذي جالت موسيقاه أصقاع العالم باسره، يؤمن أن الوطن يمتد على مساحة الإنسان:
أنتمي إلى الانسان، فهو الوطن المتجذر في الأرض
مارسيل خليفة الذي غنى في دار الاوبرا في سيدني وألبرت هول في لندن ولا سكالا في ميلانو وأهم العواصم العالمية والعربية، ما زال يحلم بالغناء في فلسطين. هو الذي غنى جرح فلسطين، كيف ينزف جرح لبنان اليوم في موسيقاه؟ وما الذي قاله عن أستراليا وشعوبها الأصلية؟

الإجابة مع مارسيل خليفة في الملّف الصوتيّ أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبلوأندرويد.

أكملوا الحوار على حساباتنا على فيسبوك وتويتر وانستغرام.


شارك