Key Points
- رفض رامي أن يعزف البيانو بطرقة عادية، بل قرّر أن يدخل في أعماق هذه الآلة ليخرج منها ألحاناً تحبس الأنفاس وتأسر الجماهير في كل أنحاء العالم.
- الحفل الذي سيحييه رامي مع والده مرسيل خليفة في السادس من شهر شباط/فبراير على خشبة مسرح دار الأوبرا في سيدني هو بعنوان The Legacy أو "الإرث"، وهو صلة الوصل بين الماضي والحاضر.
- وعد رامي الجمهور بحفل "يجسّد الطبيعة والسفر والحرب والسعادة"
رامي خليفة العازف، رامي خليفة المؤلف الموسيقي، رامي خليفة الزوج والأب وابن المبدع الكبير مرسيل خليفة.
جال العديد من البلدان انطلاقاً من لبنان وصولاً إلى باريس ونيويورك وأستراليا وغيرها، ومزج بين كل هذه الحضارات ليضفي على فنه نكهة خاصة.
رفض رامي أن يعزف البيانو بطريقة عادية، بل قرّر أن يدخل في أعماق هذه الآلة ليخرج منها ألحاناً تحبس الأنفاس وتأسر الجماهير في كل أنحاء العالم.
رامي مرسيل خليفة، الاسم الذي يحمّل رامي المسؤولية كتب قصته فكانت موسيقى رامي بصمة بحد ذاتها.
في لقاء مع الموسيقي رامي خليفة عبر برنامج Good Morning Australia، استهل رامي حديثه قائلاً إنه في بداية مسيرته الفنية، عندما كان يعمل مع والده، كان يشعر بالمسؤولية كونه إبن المبدع مرسيل خليفة، ولكن مع نضوج خبرته الشخصية واتجاهه الفني المختلف، استطاع تكوين شخصيته الخاصة المستقلة عن والده.
كلٌ لديه اتجاهه واستقلاليته، وعندما نلتقي نغذي بعضنا البعض من الفن لنخلق شيئاً مشتركاً
أضاف رامي أن الحفل الذي سيحييه مع والده مرسيل خليفة في السادس من شهر شباط/فبراير على خشبة مسرح دار الأوبرا في سيدني هو بعنوان The Legacy أو "الإرث"، وهو صلة الوصل بين الماضي والحاضر.
يهدف الحفل لإبراز أهمية احترام الماضي للتمكن من العيش في المستقبل:
لا يوجد مستقبل دون ماضٍ، ولكن الماضي لا يستطيع أن يبقى في الماضي
ونوّه رامي إلى أنه شخص ليس لديه حدود في حياته وفي عمله الفني بشكل خاص.
أريد أن تكون الموسيقى حرّة كما أشعر أنا بأني حر
البعض يمكن أن يرى آلة البيانو على أنها آلة جامدة أو كجبل يصعب تسلقه، ولكن رامي جعل منها آلة متحركة تنبض بالحياة.
بدأ رامي العزف بطريقة كلاسيكية ولكن روح المغامرة الذي يتمتع به دفعه للتعمق في هذه الآلة، فراح يخرج منها أصواتاً لم يعتد الناس على سماعها.
وفي الختام وعد رامي الجمهور بحفل "يجسّد الطبيعة والسفر والحرب والسعادة"، في مزيج من الماضي والحاضر.
وحتى في الماضي سيكون هناك بصمة للحاضر وكأنها ولادة جديدة للفن.
