استخدمت شرطة فيكتوريا تقنيةً جديدة للمساعدة في القبض على السائقين المخالفين لقوانين الطرق في الولاية وذلك بسبب ارتفاع عدد الوفيات جراء حوادث الطرق. ولقي 19 شخصا حتفهم على طرق فيكتوريا في أول 23 يوما من عام 2022، وهو ما يزيد عن ثلاثة أضعاف عدد وفيات حوادث الطرق في نفس الفترة الزمنية من العام الماضي.
النقاط الرئيسية
- كاميرات لمسح لوحة أرقام السيارات بسرعة فائقة في فيكتوريا
- تقرأ الكاميرات كل بيانات السائق ومعرفة اذا كانت السيارة مسروقة او رخصة القيادة منتهية
- تزويد 200 سيارة لشرطة فيكتوريا بالكاميرات لسلامة الطرق
والتقنية الجديدة هي عبارة عن نصب عدد من الكاميرات في أعلى سيارة الشرطة لكشف السائقين الذين يقودون سيارتهم دون رخصة قيادة أو رخصة منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى كشف السيارة اذا كانت مسروقة أو غير مسجلة.
وقال مها سكر من شرطة فيكتوريا، لبرنامج أستراليا اليوم، إن "شرطة فيكتوريا تستخدم هذه التقنية وتم الان استخدامها على نطاق أوسع وهي عبارة عن ست كاميرات موجودة بداخل السيارة. اثنتان منهما موجودتان ببداية السيارة. اثنتان في منتصف السيارة. الأخيرتان في نهاية السيارة التي تكون مدنية وليست سيارة الشرطة."
وأضاف سكر إذا كانت سيارة هي سيارة شرطة فالكاميرات تكون في أعلى السيارة قرب الأضوية. وان المسح للوحة السيارة يكون بشكل سريع جداً. هذه الكاميرات مرتبطة ببيانات الكومبيوتر وتظهر كل المعلومات عن السيارات ويقرأ البيانات بسرعة جداً."
وتسمى هذه التقنية الجديدة بتقنية التعرف التلقائي على لوحة أرقام السيارة وعن طريقها يتم القاء القبض على المخالفين. وتم تزويد أكثر من 200 سيارة شرطة في فيكتوريا بهذه الكاميرات.
وتم استخدام هذه التكنولوجيا أو التقنية الجديدة من قبل شرطة فيكتوريا منذ شهر شباط فبراير 2019، ولكن على نطاق ضيق. أما الان فتم استخدامها بشكل أوسع وذلك عن طريق مسح حوالي 45 مليون لوحة أرقام كل عام.
وقد جاء العمل بهذه التقنية على نطاق أوسع بعد اكتشاف أن حوالي 10 في المائة من حوادث الطرق المميتة التي وقعت العام الماضي شملت أشخاصا يقودون بدون رخصة سارية المفعول.
وألقت شرطة فيكتوريا القبض على أكثر من 1700 سائق سيارة من الذين تم سحب أو تعليق رخصهم أو كانوا يقودون مركبات غير مسجلة خلال عشرة أيام من فترة عيد الميلاد المجيد.
وتقول الشرطة الفيدرالية إن أبرز أسباب وقوع حوادث الطرق المميتة في أستراليا هي السرعة، واستهلاك الكحول، والتعب وتشتت الذهن أثناء القيادة واستخدام الموبايل. كل تلك الأسباب تقع تحت نظاق سيطرة الإنسان ويمكن تقييدها لتقليل معدلات الحوادث.
ووضعت الحكومة الفيدرالية إستراتيجية وطنية للسلامة على الطرق والتي تهدف إلى تثقيف الأستراليين حول مخاطر هذه العوامل للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في أستراليا، فضلاً عن قيام السلطات بفرض عقوبات أكثر صرامة.
