"إحنا بشر مش حجر": صرخة أم غزاوية تطالب برؤية أولادها في أستراليا

Mervat Al Tarazi.jpeg

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

بدأت القصة منذ 13 عامًا، عندما توجهت السيدة مرفت مع زوجها وأصغر أبنائها لأستراليا، بناءً على طلب خالتها المريضة الطاعنة في السن المقيمة منذ فترة طويلة في أستراليا.


النقاط الرئيسية:
  • السيدة مرفت قلبها مُعلق بأولادها العالقين داخل غزة ولا تستطيع رؤيتهم وجهًا لوجه.
  • جميع الوسائل متقطعة فغزة لا مطار فيها والدخول أو الخروج منها وإليها يتم عبر تصاريح من دول عدة.
  • مرفت الترزي تساعد المهاجرين واللاجئين على لم شمل عائلاتهم ولكنها لا تستطيع لم شمل عائلتها.
بعد وصول السيدة مرفت الترزي إلى سيدني، وقضاء بعض الوقت في أستراليا، أعجبتها حالة السلام والهدوء مقارنة بغزة.

"منذ وعينا على غزة وهي في حال حرب وعدم استقرار".

 ولعل المثل العربي القائل: " طبيب يداوي الناس وهو عليل"، ينطبق على السيدة ميرفت؛ فهي تُعلم وتُدرس المهاجرين واللاجئين على اجتياز امتحان الحصول على الجنسية والمواطنة الأسترالية، وكيفية تقديم الطلبات، لكنها في الوقت ذاته لا تستطيع لم شمل أولادها، لذلك تقول: "أساعدهم لأنني أشعر بمعاناتهم". 
السيدة مرفت الترزي الفلسطينية القادمة من غزة، قلبها مُعلق بأولادها العالقين داخل غزة ولا تستطيع رؤيتهم وجهًا لوجه منذ سنين.

فلا وجود لمطار في غزة، ودخول المدينة أو الخروج منها مليء بالعقبات والمخاطر في ظل حالة التوتر السائدة في القطاع، خاصة وأن زوجها في مرحلة عمرية يصعب عليه فيها الحركة والانتقال من أكثر من مدينة وأخذ الموافقات من دول عدة لدخول غزة.

وكذلك يصعب على الأولاد الحضور إلى أستراليا بحكم أن القانون لا يسمح، لذلك فإن العائلة مشتتة قسراً ما بين أستراليا وغزة.
Mervat Al Tarazi - Qisaty.jpg
تقول السيدة مرفت: "الولد أو البنت مهما كبر الواحد فيهم يحتاج إلى لمسة أمه المباشرة، والأم كذلك تنتظر رؤية أولادها حواليها".

 تتواصل السيدة مرفت مع العائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاطمئنان على أولادها وأحفادها، لكنها تقول إنها وزوجها يحلمان بلم شمل العائلة في مكان واحد هو أستراليا.

السيدة مرفت الترزي امرأة مكافحة منذ وصولها إلى أستراليا فهي فلسطينية أسترالية وتحمل الجنسية منذ سنوات عديدة.

جاءت إلى أستراليا كلاجئة، وتعمل بحماس وشغف على مساعدة اللاجئين في رحلتهم للحصول على المواطنة والعيش الآمن في أستراليا.
تعمل السيدة مرفت الترزي مع منظمة SydWest التي تقدم خدمات للجالية المتعددة الثقافات منذ عشر سنوات.

وتعمل مسؤولة لدعم الوافدين الجدد، عبر مساعدتهم في تقديم طلبات الحصول على المواطنة، وتقدم فصولًا تعليمية لتمكين اللاجئين من اجتياز اختبار الجنسية.
Mervat  Al Tarazi - reco.jpg
كما أنها ومن خلال موقعها، تقدم المعلومات الهامة لتذليل الصعوبات للقادمين الجد، والتأقلم وفهم القوانين الأسترالية، بترتيب زيارات إلى البرلمان ليستوعب المهاجرون الجدد آلية الحياة البرلمانية الأسترالية.

لذلك تعتبر السيدة مرفت المفتاح لكثير من المهاجرين الذين يتوجهون لمنظمتها للحصول على دورات تدريبية، فتساعدهم للحصول على عمل، والانخراط في الحياة الاجتماعية، والتعارف بين أبناء الجالية لكسر حاجز الغربة.

وتأمل السيدة مرفت الترزي أن ينظر القانون الأسترالي ويراعي لم شمل العائلات المشابهة لحالتها. 

للاستماع لقصة السيدة مرفت الطرزي يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى. 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على  و  و

توجهوا الآن إلى  للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر   أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

شارك