أقفلت بخسائر بلغت قيمتها 140 مليار دولار مع تراجع وصل إلى 7.33%، الأمر الذي أثر على سعر الصرف.
فقد انخفضت العملة المحلية من 66 سنتًا أمريكيًا إلى 63.04 سنتًا أمريكيًا قبل أن ترتد إلى 65.5 سنتًا أمريكيًا بحلول 2.18 ظهرا.
وحاول وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ تهدئة المواطنين قائلا إن تقلبات السوق متوقعة في أوقات كهذهووهناك عددا من العوامل التي تأثر على هذا الإنخفاض الحاد. وأضاف أن الوضع اليوم مختلفا تماما عن زمن الأزمة المالية العالمية (GFC) الذي كان سببها "النظام المصرفي والمالي وقضايا تتعلق بالسيولة، أما اليوم المشاكل مختلفة".
ويأتي كل هذا على خلفية اخفاق منظمة الاوبيك في الاتفاق مع روسيا على خفض اضافي في انتاج النفط بهدف رفع الاسعار المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، وهبوط مؤشرات أسواق المال في السعودية والدول الخليجية الاخرى وانتقال العدوى إلى الأسواق الأسيوية.
