تحذير هذه المقالة تحتوي على إشارات دالة على الاغتصاب والاعتداء الجنسي
تتزايد الضغوطات حاليا على وزيرة الدفاع ليندا رينولدز بشأن تعاملها مع مزاعم اغتصاب تتعلق بموظفة سابقة لديها.
وتزعم موظفة أحرارية سابقة تدعى بريتني هيغينز بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميل لها داخل المكتب الوزاري لوزيرة الدفاع ليندا رينولدز في مارس/آذار 2019.
وعلمت رينولدز بحادثة الاغتصاب المزعومة منذ أكثر من عامين لكنها لم تبلغ رئيس الوزراء سكوت موريسون.
ولم يتم إخبار مكتبه بالشكوى حتى الأسبوع الماضي ولم يكتشف سكوت موريسون ذلك إلا يوم الإثنين، الأمر الذي استهجنه رئيس الوزراء السابق مالكوم ترنبول.
وعاتب موريسون علانية رينولدز لفشلها في إخباره وكبار زملائه في مجلس الوزراء بالأمر، في خطوة تبدو وكأنها نأي بالنفس عنها.
سياسيا، سيحاول حزب العمال إجبار وزيرة الدفاع على تقديم بيان إلى مجلس الشيوخ حول تعاملها مع قضية هيغينز.
كما سُئل وزير الاتصالات بول فليتشر مرارا عما إذا كان سيبلغ رئيس الوزراء على الفور إذا حدث اغتصاب مزعوم في مكتبه، إلا أنه رفض الإجابة ليقر بعد ذلك بأنه سيتخذ نهجا مختلفا تجاه وزير الدفاع.
كما أكد وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ بأنه سيتصرف بشكل مختلف أيضا.
من جهتها، اتهمت هيغينز رئيس الوزراء بإلقاء اللوم علىيها كضحية في رده على شكواها.
وقالت في بيان أمس إن "استمرار خطاب رئيس الوزراء في إلقاء اللوم على الضحية أمر مؤلم للغاية بالنسبة لي ولعدد لا يحصى من الناجين."
واعتذر موريسون لهيغينز عن معاملتها في أعقاب الحادث المزعوم وأقر بأن الحكومة أساءت التعامل مع ردها.
وتزعم هيغينز الموظفة الأحرارية السابقة (24 عاما) آنذاك أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل زميل لها في مكتب وزيرة الدفاع آنذاك ليندا رينولدز بعد قضاء ليلة في الخارج في مارس عام 2019.
وقررت هيغينز عدم تقديم شكوى للشرطة آنذاك لأنها شعرت بضغوط من شأنها أن تؤثر على حياتها المهنية.
وبعد ذلك، استقالت من وظيفتها الحكومية لتقدم شكوى للشرطة.
